أطلقت كلية الإعلان بجامعة «الأعمال والتكنولوجيا» السعودية، أول فعالية من نوعها تحت شعار «أكاديمية السيارات 2018»، أمس (الخميس) بمشاركة 1000 شاب وفتاة، بهدف نشر مفاهيم ثقافة وتعلم قيادة السيارة. وتعريف الطالبات والسيدات بأنواع السيارات وأجزائها التشغيلية، وأهم العلامات الإرشادية للطرق.
ودشن مدير الجامعة الدكتور أسامة جنادي الفعالية، بحضور مدير العلاقات العامة بمرور جدة العقيد زيد الحمزي والرائد زيد الوادعي والمستشار الإعلامي لجامعة الأعمال عبدالعزيز الإنديجاني. فيما تأتي الفعالية بعد صدور قرار السماح للمرأة بقيادة السيارة وفق الضوابط الشرعية. وشدد العقيد الحمزي على أهمية غرس مفاهيم ثقافة تعلم وقيادة السيارة، وتطرق إلى الحوادث المرورية باعتبارها مأساة حقيقية، أرجعها لعدم الالتزام بمبادئ القيادة والسرعة واستخدام الجوال والانشغال عن الطريق، فيما عرض أحد الشباب قصة الحادثة المرورية التي حولته حبيس كرسيه المتحرك. ثم جال الجميع في معرض مصغر للسيارات للاطلاع على أجزاء المركبة وأفضل الطرق للمحافظة عليها. كما استعرضت طالبات الكلية أهم حملات التوعية الخاصة بقيادة المرأة للسيارات وتثقيف الطلاب بأخلاقيات مشاركة المرأة في الطرق، عبر 4 مبادئ هي: التثقيف والاحترام والتعاون والتشجيع.
من جهته، أكد رئيس الجامعة الدكتور عبدالله دحلان أهمية رفع معدلات الثقافة لدى المجتمع في ما يتعلق بقيادة المرأة للسيارة مع اقتراب تنفيذ القرار في شهر شوال القادم. واعتبر أن المرأة السعودية قوية ومهيأة مثل أي امرأة في العالم لتولي قيادة مركبة، لما تملكه من خلق وسلوك ونبل ومعرفة لتحقيق هدف وطني ومجتمعي يدعو إلى ضرورة ممارسة الحياة العامة والانخراط فيها. كما رأت عميدة كلية الإعلان الدكتورة حنين شعيب أن قرار قيادة المرأة للسيارة سيسهم في زيادة مشاركتها في سوق العمل، ويقلل النفقات على السائقين، ويمنح الأسرة السعودية مزيدا من القوة الاقتصادية، كما سيعالج العديد من المشكلات الاجتماعية.
ودشن مدير الجامعة الدكتور أسامة جنادي الفعالية، بحضور مدير العلاقات العامة بمرور جدة العقيد زيد الحمزي والرائد زيد الوادعي والمستشار الإعلامي لجامعة الأعمال عبدالعزيز الإنديجاني. فيما تأتي الفعالية بعد صدور قرار السماح للمرأة بقيادة السيارة وفق الضوابط الشرعية. وشدد العقيد الحمزي على أهمية غرس مفاهيم ثقافة تعلم وقيادة السيارة، وتطرق إلى الحوادث المرورية باعتبارها مأساة حقيقية، أرجعها لعدم الالتزام بمبادئ القيادة والسرعة واستخدام الجوال والانشغال عن الطريق، فيما عرض أحد الشباب قصة الحادثة المرورية التي حولته حبيس كرسيه المتحرك. ثم جال الجميع في معرض مصغر للسيارات للاطلاع على أجزاء المركبة وأفضل الطرق للمحافظة عليها. كما استعرضت طالبات الكلية أهم حملات التوعية الخاصة بقيادة المرأة للسيارات وتثقيف الطلاب بأخلاقيات مشاركة المرأة في الطرق، عبر 4 مبادئ هي: التثقيف والاحترام والتعاون والتشجيع.
من جهته، أكد رئيس الجامعة الدكتور عبدالله دحلان أهمية رفع معدلات الثقافة لدى المجتمع في ما يتعلق بقيادة المرأة للسيارة مع اقتراب تنفيذ القرار في شهر شوال القادم. واعتبر أن المرأة السعودية قوية ومهيأة مثل أي امرأة في العالم لتولي قيادة مركبة، لما تملكه من خلق وسلوك ونبل ومعرفة لتحقيق هدف وطني ومجتمعي يدعو إلى ضرورة ممارسة الحياة العامة والانخراط فيها. كما رأت عميدة كلية الإعلان الدكتورة حنين شعيب أن قرار قيادة المرأة للسيارة سيسهم في زيادة مشاركتها في سوق العمل، ويقلل النفقات على السائقين، ويمنح الأسرة السعودية مزيدا من القوة الاقتصادية، كما سيعالج العديد من المشكلات الاجتماعية.